Al-inṣāf fī al-intiṣāf li-ahl al-ḥaqq min ahl al-isrāf
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Genres
كفرهم وخروجهم عن الاسلام، وكان ذلك هو السبب في الحكم عليهم بأنهم مارقون من الدين خارجون عن الاسلام، فلم يبق بعد هذا كلامهم وقولهم مسموعأ يعتد به البتة.(1) قوله: "وإذا ذكروا شبهة ذكر ما هو أعظم منها،.
قلنا: قد بينا وصححنا أن قول الخارجي والناصبي ما عاد يسمع ولا يعتد به، بعد أن حكم عليهما بالمروق من الدين والخروج عن الاسلام، من أجل محاربتهما وقتالهما وبغضهما لعلى ا وعداوتهما له وما قالوا فيه.
ثم نقول: وما هذا الذي هو أعظم مما استدل به بعض الرافضة في حق ابي بكر؟
تقول: إنه استدلالهم بقتال على ا للمسلمين وطلبه الولاية لنفسه، وايوائه قتلة عثمان؟
ما مع الخارجي والناصبى أعظم من هذاا وهو الذي ذكره ابن تيمية ونمقه بعبارته وحبره، وما عرفنا أنه ذكر في كتابه هذا شيئا سواه، والا فليوجد لنا غير ذلك من كتابه من لم يصدقنا؟! فإن قال بذلك.
قلنا: ليس استدلالك (أيها الخارجي والناصبي)(2) على نفاق علي
Page 369