Al-Insaf fi al-intisaf li-ahl al-haqq min ahl al-israf
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Genres
كل ذلك يقتضي أنهللامحبوب عند الله ورسوله، وأنه أحب خلق الله الى الله وإلى رسوله ومعنى محبة الله تعالى، إنما هي إرادة الثواب الزائد لهلئلل وذلك بسبب العمل الخالص له سبحانه الخالي من المفدة، فيكون عمله ليلا أكمل من عمل غيره، فيكون أفضل، فيكون هو الامام بعد رسول الله.
ولو كان في أهل بيت محمد، أو في أصحابه من هو أحب إلى الله وإلى رسوله من علي للا لجاء وحضر وأكل مع رسول الله ، فلما لم يأت الا عليلقا علمنا وتحققنا أنه اا أحب الخلق إلى الله والى رسوله فيكون افضل من كل أحد، وهذا جليي واضح، وهذا هو البرهان الحادي عشر: (البرهان] الثاني عشر: ان عليا لليلااتصف بصفات لم يتصف بها غيره، كالعلم، والزهد، والورع، والشجاعة، والكرم.
اما العلم: فلا خلاف أنهللللا أعلم أهل بيت محمد وجميع أصحاب محمد ولهذا رجعوا إليه واستفتوه، وروي ذلك عنهم كثيرا، ولم يرجع هولإلا إلى أحد منهم البتة، فلا جرم أنه لم يرو أنه رجع إلى أحد منهم أو استفتاه، حتى أن عمر قال في مواضع كثيرة: "الولا علي لهلك عمر"(1)، وقال: "لاعشت لمعضلة ليس لها أبو الحسن"(2) . حتى أن الشعراء نظموا هذا المعنى:
Page 255