56

Insaf

الإنصاف فيما بين علماء المسلمين في قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب.

Investigator

عبد اللطيف بن محمد الجيلاني المغربي.

Publisher

أضواء السلف

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٧هـ / ١٩٩٧م.

Publisher Location

السعودية.

٣٣ - أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، ح، وَحَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، قَالَا ⦗٢٥٢⦘: أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ﵀، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ، قَالَ: صَلَّى بِنَا أَبُو هُرَيْرَةَ ﵁ فَوْقَ سَطْحٍ، فَقَرَأَ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ١]، ثُمَّ قَرَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، حَتَّى بَلَغَ ﴿وَلَا الضَّالِّينَ﴾ [الفاتحة: ٧]، فَقَالَ: آمِينَ، ثُمَّ كَبَّرَ كُلَّمَا خَفَضَ وَرَفَعَ، ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَشْبَهُكُمْ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، ⦗٢٥٣⦘ قَالَ: أَخْبَرَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ، قَالَ: صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، ثُمَّ قَرَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، حَتَّى بَلَغَ ﴿وَلَا الضَّالِّينَ﴾ [الفاتحة: ٧]، قَالَ: آمِينَ، فَقَالَ النَّاسُ: آمِينَ، فَلَمَّا رَكَعَ، قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، وَسَاقَ تَمَامَ الْحَدِيثِ، قَالَ: فَلَمَّا سَلَّمَ، قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَشْبَهُكُمْ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ. وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مِثْلَهُ بِمَعْنَاهُ مُخْتَصَرًا ⦗٢٥٤⦘ قَالَ أَبُو عُمَرَ: حَدِيثُ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ هَذَا يُعَارَضُ حَدِيثَ الْعَلَاءِ: «اقْرَأْ بِهَا فِي نَفْسِكَ»، وَابْنُ أَبِي هِلَالٍ الَّذِي عَلَيْهِ يَدُورُ هَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ بِدُونِ الْعَلَاءِ، وَمِمَّا يَشْهَدُ لِصِحَّةِ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:

1 / 251