يوحنا، 9: 1: وفيما هو في الطريق رأى رجلا مظلما منذ ولادته، فسأله تلاميذه: من أخطأ حتى إن هذا الرجل منذ ولادته لبث مظلما، هل هو أم والداه لأنهما لم يعلماه؟
3: فأجابهم يسوع: لا هذا أخطأ، ولا أبواه، ولكن لكي تظهر أعمال الله لكي يحل النور محل الظلام.
5: فإذا وجد تعليمي؛ فإنه يكون نورا للعالم.
6 و7: وأرشد يسوع الرجل المظلم (الجاهل) عن أنه هو ابن لله الروح، ولما فهم الرجل ذلك التعليم استنارت بصيرته بالنور الحقيقي.
8 و9: والذين كانوا يعرفون الرجل من ذي قبل أصبحوا لا يعرفونه الآن؛ لأنه تغير تغييرا يذكر.
11: فقال لهم: أنا هو بنفسي، ولكن يسوع أوضح لي بأني ابن لله؛ فانكشف لي النور، وأصبحت أرى ما لم أستطع رؤيته من ذي قبل.
13: فأتوا به إلى الفريسيين.
14: وكان اليوم سبتا.
15: فسأله الفريسيون: كيف أصبح يدرك كل شيء مع أنه كان قبلا جاهلا جهلا مطبقا؟ فأجابهم: لا أعلم، وإنما ما أعلمه أني أصبحت أدرك وأفهم كل شيء.
16: فقالوا له: إن ما تفهمه الآن ليس من الله ولا عن الله؛ لأن يسوع فعل لك ذلك في السبت، وفوق ذلك فلا يستطيع رجل من العالم أن يغير أفكار الناس، وحصل بينهم انشقاق بسبب ذلك.
Unknown page