42: وإذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما، فقل: أيهما يكون أكثر حبا له؟
43: فأجاب ذاك: الذي كان مديونا بالأكثر.
44: فأشار يسوع إلى المرأة وقال للفريسي: إن المثل الذي ضربته ينطبق عليك وعلى المرأة، إنك تحسب نفسك مؤمنا بالله، فإذا أنت المديون الأصغر، وهي كافرة خاطئة فتكون المديون الأكبر، إني دخلت بيتك فلم تقدم لي ماء لأغسل رجلي، وهي غسلتهما بدموعها ومسحتهما بشعرها.
45: وأنت لم تقبلني، وهي لم تكف عن تقبيل قدمي.
46: أنت لم تقدم لي زيتا لأدهن به رأسي، وأما هي فمسحت قدمي بالطيب.
47: إن الذي يدعي بالقداسة والإيمان فذاك لا يفعل أفعال الرحمة والمحبة، والذي يعتبر نفسه خاطئا؛ فإنه يفعل أعمال المحبة التي لأجلها يغفر له كل شيء.
48: ثم قال لها: قد غفر لك ضلالك، ثم قال يسوع: إن كل شيء يتوقف على ما يظن كل إنسان بنفسه، فالذي يفتخر بتقواه وصلاحه فاعرفوا أنه على عكس ذلك، والذي يعترف بضلاله وآثامه فذلك صالح وتقي.
لوقا، 18: 10: ثم قال يسوع: جاء الهيكل رجلان لكي يصليا، أحدهما فريسي والآخر عشار.
11: أما الفريسي فصلى هكذا: اللهم إني أشكرك لأني لست كسائر الناس الخطفة الظالمين الفاسقين، ولا مثل هذا العشار.
12: أما العشار فوقف عن بعد ولم يرد أن يرفع عينيه إلى السماء، بل كان يقرع صدره قائلا: اللهم ارحمني أنا الخاطئ.
Unknown page