18

Influence of Reformist Movements in Indonesia by Sheikh Muhammad ibn Abd al-Wahhab (Included in the Symposium on Sheikh Muhammad ibn Abd al-Wahhab's Call)

تأثر الدعوات الإصلاحية في أندونيسيا بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب (مطبوع ضمن بحوث ندوة دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب)

Publisher

عمادة البحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،الرياض

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤١١هـ/١٩٩١م.

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

Genres

وقول الرسول ﷺ لفاطمة: " يا فاطمة بنت محمد، سليني من مالي ما شئت، لا أغني عنك من الله شيئا " ١ (رواه البخاري عن أبي هريرة) وغير ذلك. ومنها طاعة العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله، صرح الشيخ أن ذلك عبادة لهم مستدلا بما جاء في السنة: أن عدي بن حاتم سمع النبي ﷺ يقرأ هذه الآية: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ ٢.فقلت: إنا لسنا نعبدهم، قال: أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه؟ فقلت: بلى. قال: فتلك عبادتهم. وأيد ذلك بما روي عن ابن عباس أنه قال: يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء، أقول قال رسول الله، وتقولون قال أبو بكر وعمر. وقول أحمد بن حنبل: عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته ويذهبون إلى رأي سفيان، والله تعالى يقول: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ ٣. أتدري ما الفتنة؟ الفتنة: الشرك. ومنها التحاكم إلى غير حكم الله، واستدل بقول الله ﷿ ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيدًا وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى

١ البخاري: الوصايا (٢٧٥٣) والمناقب (٣٥٢٧) وتفسير القرآن (٤٧٧١)، ومسلم: الإيمان (٢٠٤،٢٠٦)، والترمذي: تفسير القرآن (٣١٨٥)، والنسائي: الوصايا (٣٦٤٦)، وأحمد (٢/٣٩٨،٢/٥١٩)، والدارمي: الرقاق (٢٧٣٢) . ٢ سورة التوبة آية: ٣١. ٣ سورة النور آية: ٦٣.

1 / 410