140

Incitaq Ila Quyud

انعتاق إلى القيود

Genres

ونسيته، لكنها

جعلت همود الليل بحرا زاخرا،

جعلت من المرآة عنوانا

أرى بصماتها بملامحي

حمى، وآلاما،

وسهدا واقفا يشكو إلى المرآة

إن يراعتي سكنت طلول القلب؛

كيف بقسوة تبنيه، تبعثه؟!

وكيف تؤجج البركان فيه؟!

وكيف تلدغ مهجتي وتبثها الترياق؟!

Unknown page