230

Takhrīj aḥādīth wa-āthār kitāb fī Ẓilāl al-Qurʾān

تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن

Publisher

دار الهجرة للنشر والتوزيع

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Genres

يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها. فقال: «يا حارث! عرفت فالزم» . ثلاثًا.
- (٣/١٤٧٨) .
- ضعيف.
- رواه: الطبراني في «الكبير» بإسناد فيه ابن لهيعة وعنه من غير العبادلة، وابن أبي شيبة في «المصنف» و«الإيمان» بإسناد منقطع.
انظر: «المعجم الكبير» (٣/٣٠٢)، «مصنف ابن أبي شيبة»
(١١/٤٣)، «الإيمان» لابن أبي شيبة (ص٣٨ـ الألباني) .
٤٥٥ - حديث أبي أيوب الأنصاري ﵁؛ قال: قال رسول الله ﷺ ونحن بالمدينة: «إني أخبرت عن عير أبي سفيان بأنها مقبلة؛ فهل لكم أن نخرج قِبل هذه العير لعل الله أن يغنمناها؟» . فقلنا: نعم. فخرج وخرجنا، فلما سرنا يومًا أو يومين؛ قال لنا: «ما ترون في قتال القوم؟ إنهم قد أخبروا بخروجكم؟» . فقلنا: لا والله؛ ما لنا طاقة بقتال العدو، ولكنا أردنا العير. ثم قال: «ما ترون في قتال القوم؟» . فقلنا مثل ذلك، فقال المقداد بن عمرو: إذن؛ لا نقول لك يا رسول الله كما قال قوم موسى لموسى: ﴿اذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلاَ إِنَّا هَا هُنَا قَاعِدُونَ﴾ . فتمنينا - معشر الأنصار - أن لو قلنا كما قال المقداد بن عمرو أحب إلينا من أن يكون لنا مال عظيم! قال: فأنزل الله على رسول ﷺ: ﴿كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ﴾ .
- (٣/١٤٨٠) .
- ضعيف.
- رواه ابن مردوية من طريق ابن لهيعة، لكن صح كلام المقداد وتقدم

1 / 233