215

Takhrīj aḥādīth wa-āthār kitāb fī Ẓilāl al-Qurʾān

تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن

Publisher

دار الهجرة للنشر والتوزيع

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Genres

وهو جزء من الحديث رقم (٤٢٥) .
انظر: «المعجم الكبير» (٣/٢٢٧)، «فقه السيرة» (ص٢٤٤)، «مرويات غزوة بدر» (ص٢١٥) .
٤٣٠ - حديث: «والله؛ لكأنك يا سعد تكره ما يصنع القوم» . قال: أجل يا رسول الله! كانت أول وقعة أوقعها الله بأهل الشرك، فكان الإثخان في القتل أحب إلي من استبقاء الرجال.
- (٣/١٤٦٠) .
- إسناده ضعيف.
- رواه: ابن إسحاق معلقًا، ومن طريقه الطبري.
انظر: «تفسير الطبري» (١٤/٤٧١ـ شاكر)، «السيرة النبوية»
(٢/٣٢٤) .
٤٣١ - حديث ابن عباس ﵄: أن النبي ﷺ قال لأصحابه يومئذ: «إني قد عرفت أن رجالًا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرهًا، لا حاجة لهم بقتالنا؛ فمن لقي منكم أحدًا من بني هاشم؛ فلا يقتله، ومن لقي أبا البختري بن هشام بن الحارث بن أسد؛ فلا يقتله، ومن لقي العباس بن عبد المطلب عم رسول الله ﷺ؛ فلا يقتله؛ فإنه إنما أخرج مستكرهًا» . قال: فقال أبو حذيفة (ابن عتبة بن ربيعة): أنقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وعشيرتنا ونترك العباس؟! والله؛ لئن لقيته؛ لألحمنه السيف. قال: فبلغت رسول الله ﷺ، فقال لعمر بن الخطاب: «يا أبا حفص! (قال عمر: والله؛ إنه لأول يوم كناني فيه رسول الله ﷺ بأبي حفص) أيضرب وجه عم رسول الله ﷺ بالسيف؟!» . فقال عمر: يا رسول الله! دعني؛ فلأضرب عنقه بالسيف، فوالله؛ لقد نافق. فكان أبو حذيفة يقول: ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ، ولا أزال منها خائفًا؛

1 / 218