113

Fatāwā muhima li-ʿumūm al-umma

فتاوى مهمة لعموم الأمة

Editor

إبراهيم الفارس

Publisher

دار العاصمة

Edition

الأولى

Publication Year

١٤١٣هـ

Publisher Location

الرياض

Genres

شَرعه وَألا تَأْخُذهُ فِيهِ لومة لائم وَألا يخَاف من أعدائه فقد قَالَ الله تَعَالَى إِنَّمَا ذَلِكُم الشَّيْطَان يخوف أولياءه فَلَا تخافوهم وخافون إِن كُنْتُم مُؤمنين (آل عمرَان ١٧٥) وَقَالَ تَعَالَى فترى الَّذين فِي قُلُوبهم مرض يُسَارِعُونَ فيهم يَقُولُونَ نخشى أَن تصيبنا دَائِرَة فَعَسَى الله أَن يَأْتِي بِالْفَتْح أَو أَمر من عِنْده فيصبحوا على مَا أَسرُّوا فِي أنفسهم نادمين (الْمَائِدَة ٥٢) وَقَالَ سُبْحَانَهُ يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِنَّمَا الْمُشْركُونَ نجس فَلَا يقربُوا الْمَسْجِد الْحَرَام بعد عَامهمْ هَذَا وَإِن خِفْتُمْ عيلة فَسَوف يغنيكم الله من فَضله إِن شَاءَ الله إِن الله عليم حَكِيم (التَّوْبَة ٢٨) وَالله الْمُوفق فتاوي الشَّيْخ ابْن عثيمين ١١١٠
وجوب عَدَاوَة اليهو وَالْمُشْرِكين وَغَيرهم من الْكفَّار
٣١ - الْحَمد لله وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على رَسُول الله وعَلى آله وَصَحبه وَمن اهْتَدَى بهداه أما بعد فقد نشرت بعض الصُّحُف الْمَحَلِّيَّة عَن بعض النَّاس أَنه قَالَ (إننا لَا نَكُنْ

1 / 115