283

قوله تعالى (

﴿الذين يتبعون

) في الذين ثلاثة أوجه أحدها هو جر على أنه صفة للذين يتقون أو بدل منه والثاني نصب على إضمار أعنى والثالث رفع اي هم الذين يتبعون ويجوز أن يكون مبتدأ والخبر يأمرهم (

﴿وأولئك هم المفلحون

) (

﴿الأمي

) المشهور ضم الهمزة وهو منسوب إلى الام وقد ذكر في البقرة وقرىء بفتحها وفيه وجهان أحدهما أنه من تغيير النسبة كما قالوا أموي والثاني هو منسوب إلى الام وهو القصد أي الذي هو على القصد والسداد (

﴿يجدونه

) أي يجدون اسمه و (

﴿مكتوبا

) حال و (

﴿عندهم

) ظرف لمكتوب أو ليجدون (

﴿يأمرهم

) يجوز أن يكون خبرا للذين وقد ذكر ويجوز أن يكون مستأنفا أو أن يكون حالا من النبي أو من الضمير في مكتوب (

﴿إصرهم

) الجمهور على الافراد وهو جنس ويقرأ آصارهم على الجمع لاختلاف أنواع الثقل الذي كان عليهم ولذلك جمع الاغلال (

﴿وعزروه

) بالتشديد والتخفيف وقد ذكر في المائدة

قوله تعالى (

﴿الذي له ملك السماوات

) موضع نصب بإضمار أعنى أي في موضع رفع على إضمار هو ويبعد أن يكون صفة لله أو بدلا منه لما فيه من الفصل بينهما بإليكم وحاله وهو متعلق برسول

قوله تعالى (

﴿وقطعناهم اثنتي

) فيه وجهان أحدهما أن قطعنا بمعنى صيرنا فيكون اثنتي عشرة مفعولا ثانيا والثاني أن يكون حالا أي فرقناهم فرقا و (

﴿عشرة

) بسكون الشين وكسرها وفتحها لغات قد قرىء بها و (

﴿أسباطا

) بدل من اثنتى عشر لا تمييز لأنه جمع و (

﴿أمما

) نعت لأسباط أو بدل بعد بدل وأنث اثنتي عشرة لأن التقدير اثنتى عشرة أمة (

﴿أن اضرب

) يجوز أن تكون مصدرية وأن تكون بمعنى أي

قوله تعالى (

﴿حطة

) هو مثل الذي في البقرة و (

﴿نغفر لكم

) قد ذكر في البقرة ما يدل على ما هاهنا

قوله تعالى (

﴿عن القرية

) أي عن خبر القرية وهذا المحذوف هو الناصب للظرف الذي هو قوله (

﴿إذ يعدون

) وقيل هو ظرف لحاضرة وجوز ذلك أنها كانت موجودة في ذلك الوقت ثم خربت ويعدون خفيف ويقرأ بالتشديد والفتح والأصل يعتدون وقد ذكر نظيره في يخطف (

﴿إذ تأتيهم

) ظرف ليصعدون و (

﴿حيتانهم

) جمع حوت أبدلت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها (

﴿شرعا

) حال من الحيتان (

﴿ويوم لا يسبتون

) ظرف لقوله (

﴿لا تأتيهم

)

قوله تعالى (

﴿معذرة

) يقرأ بالرفع أي موعظتنا معذرة وبالنصب على المفعول له أي وعظنا للمعذرة وقيل هو مصدر أي نعتذر معذرة

Page 287