246

Imla

إملاء ما من به الرحمن

Investigator

إبراهيم عطوه عوض

Publisher

المكتبة العلمية- لاهور

Publisher Location

باكستان

أي تقلوننا والنون الثانية هنا ليست وقاية بل هي من الضمير وحذف بعض الضمير لا يجوز وهو ضعيف أيضا لأن علامة الرفع لا تحذف الا بعامل (

﴿ما تشركون به

ما ) بمعنى الذي أي ولا أخاف الصنم الذي تشركونه به أي بالله فالهاء في به ضمير اسم الله تعالى ويجوز أن تكون الهاء عائدة على ما أي ولا أخاف الذي تشركون بسببه ولا تعود على الله ويجوز أن تكون (

﴿ما

) نكرة موصوفة وأن تكون مصدرية (

﴿إلا أن يشاء

) يجوز أن يكون استثناء من جنس الاول تقديره الا في حال مشيئة ربي أي لا أخافها في كل حال الا في هذه الحال ويجوز أن يكون من غير الاول أي لكن أخاف أن يشاء ربي خوفي ما أشركتم و (

﴿شيئا

) نائب عن المصدر أي مشيئة ويجوز أن يكون مفعولا به أي الا أن يشاء ربي أمرا غير ما قلت و (

﴿علما

) تمييز وكل شيء مفعول وسع أي علم كل شيء ويجوز أن يكون علما على هذا التقدير مصدرا لمعنى وسع لأن ما يسع الشيء فقد أحاط به والعالم بالشيء محيط بعلمه

قوله تعالى (

﴿وكيف أخاف

) كيف حال والعامل فيها أخاف وقد ذكر و (

﴿ما أشركتم

) يجوز أن تكون (

﴿ما

) بمعنى الذي أو نكرة موصوفة والعائد محذوف وأن تكون مصدرية (

﴿ما لم

ما ) بمعنى الذي أو نكرة موصوفة وهي في موضع نصب بأشركتم و (

﴿عليكم

) متعلق بينزل ويجوز أن يكون حالا من (

﴿سلطان

) أي ما لم ينزل به حجة عليكم والسلطان مثل الرضوان والكفران وقد قرىء بضم اللام وهي لغة أتبع فيها الضم

قوله تعالى (

﴿الذين آمنوا

) فيه وجهان أحدهما هو خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين والثاني هو مبتدأ و (

﴿أولئك

) بدل منه أو مبتدأ ثاني (

﴿لهم الأمن

) مبتدأ وخبر والجملة خبر لما قبلها ويجوز أن يكون الامن مرفوعا بالجار لأنه معتمد على ما قبله

Page 250