سورتها ورقمها ورقم سطرها وفي الصفحة اليمنى هي أم في الصفحة اليسرى، وهذا من شدة ملازمته للقرآن الكريم قراءة وإقراء ومذاكرة ودرسًا، فقد كان يختم كل خمسة أيام ختمة ويصلى في الليل بجزأين من القرآن يوميًا.
ولقد ترك ﵀ آثارًا جليلة عم بها النفع وهي:
١ - المصحف المرتل بالإذاعة الليبية.
٢ - أكثر من ٥٠٠ خمسمائة ساعة قراءة القرآن مجودة بالإذاعة والتلفزيون الليبي.
٣ - المصحف المعلم كاملًا، وقد نُسخ منه نسخًا كثيرة جدًا عم بها النفع، وقد انتشرت في أغلب المراكز الإِسلامية في أوروبا وأمريكا ودول شرق آسيا، ومنه نسخ بالمكتبة الصوتية بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة، ونسخة بمدرسة أبي بن كعب الابتدائية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة ونسخة بمتوسطة الإِمام نافع الليثي ونسخة بثانوية الإِمام عاصم بن أبي النجود.
٤ - المصحف المعلم للصغار، سجل منه أجزاء والذاريات وقد سمع وتبارك وعم يبين فيه الطريقة المثلى الصحيحة في القراءة.
٥ - المصحف المعلم على شريط فيديو، سجل منه جزء تبارك وعم وهي متداولة وعم بها النفع، وغير ذلك من خدمات جليلة للقرآن وأهله مما لا نستطيع حصرها في هذا الكتاب.