يَدع المراءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَيَدَعَ الْمُزَاحَةَ فِي الْكَذِبِ".
وَمِنَ النَّوْعِ الَّذِي فِيهِ الْبَرَاءَةُ: قَوْلُ النَّبِيِّ ﷺ: "مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا" ١.
وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ: "لَيْسَ مِنَّا مِنْ حَمَلَ السلاحَ عَلَيْنَا" ١.
وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا" ٢، فِي أَشْيَاءَ من هذا القبيل٣.
ومن النوع الذي فيه تَسْمِيَةِ الْكُفْرِ: قَوْلُ النَّبِيِّ ﷺ حين
١ أخرجهما مسلم من حديث أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "من حمل علينا السلاح فليس منّا، ومن غشّنا فليس منّا". وأخرج الشطر الأول منه من حديث ابن عمر، وأبي موسى أيضًا.
٢ أخرجه أحمد من حديث ابن عمر مرفوعًا وصححه الحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي.
٣ الأصل "القول".