يوما، يوما، كلمة يا يوما، نظرة إلي، ودعيني يا يوما، أنا ساتني، ألا تسمعينني؟ ألا تنظرين إلي يا يوما؟ (يغطي صوته تهليل الشعب، وتكون يوما منصرفة إلى ما هي فيه، فتمر بدون أن تسمع صوت ساتني، ويتبع الشعب موكبها.)
الواقعة الرابعة (ساتني - مييريس - دليثي - بتيو متخلفا عن القوم وبيده خنجر)
مييريس (إلى دليثي وهي تقودها) :
خذيني إلى ساتني، ابتعدي (إلى ساتني)
يا ساتني، كنت بين القوم وسمعت ما تقول، فأثر في نفسي، ولم تسمع نداءك يوما لانصرافها إلى ما هي فيه، كل منا يشعر يا ساتني بميل إلى تضحية نفسه في سبيل من يحبه أو يقدسه، فإن لم تكن المعبودات ففي سبيل من تكون التضحية؟
ساتني :
في سبيل البؤساء.
مييريس :
في سبيل البؤساء! (يقترب بتيو في هذه الأثناء من ساتني، ويطعنه بين كتفيه بالخنجر.)
بتيو :
Unknown page