311

Imama

الإمامة في ضوء الكتاب والسنة

الثاني: أن هذا الحديث موضوع عند أهل الحديث، لا يرتاب أحد من أهل المعرفة بالحديث أنه موضوع(1)، وواضعه جاهل، كذب كذبا ظاهرا مكشوفا، يعرف أنه كذب من له أدنى معرفة بالحديث، كما سيأتي بيانه.

الثالث: أن أحاديث المؤاخاة لعلي كلها موضوعة(2)، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يؤاخ أحدأ، ولا آخى بين مهاجري ومهاجري، ولا بين أبي بكر وعمر ولا بين أنصاري وأنصاري، ولكن آخى بين المهاجرين والأنصار في أول قدومه المدينة(3).

وأما المباهلة فكانت لما قدم وفد نجران سنة تسع أو عشر من الهجرة.

Page 53