391

Ilzām al-nāṣib fī ithbāt al-ḥujja al-ghāʾib

إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب

وهل يجوز لها أن تخرج في قضاء حق يلزمها ، أم لا تبرح من بيتها وهي في عدتها؟

التوقيع : إذا كان حق خرجت فيه وقضته ، وإن كانت لها حاجة ولم يكن لها من ينظر فيها خرجت بها حتى تقضيها ، ولا تبيت إلا في بيتها (1).

وروي في ثواب القرآن في الفرائض وغيرها أن العالم عليه السلام قال : عجبا لمن لم يقرأ في صلاته ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) كيف تقبل صلاته. وروي : ما زكت صلاة لم يقرأ فيها ( قل هو الله أحد ) وروي أن من قرأ في فرائضه الهمزة اعطي من الدنيا ، فهل يجوز أن يقرأ الهمزة ويدع هاتين السورتين اللتين ذكرناهما مع ما قد روي أنه لا تقبل صلاة ولا تزكو إلا بهما؟

التوقيع : الثواب في السور على ما قد روي ، وإذا ترك سورة مما فيها الثواب وقرأ ( قل هو الله أحد ) و ( إنا أنزلناه ) لفضلهما اعطي ثواب ما قرأ وثواب السورة التي ترك ، ويجوز أن يقرأ غير هاتين السورتين وتكون صلاته تامة ولكن يكون قد ترك الفضل (2).

وعن وداع شهر رمضان متى يكون فقد اختلف فيه أصحابنا فبعضهم يقول : يقرأ في آخر ليلة منه ، وبعضهم يقول : هو في آخر يوم منه إذا رأى هلال شوال.

التوقيع : العمل في شهر رمضان في لياليه ، والوداع يقع هو في آخر ليلة منه ، فإذا خاف أن ينقص الشهر جعله في ليلتين (3).

وعن قول الله عز وجل ( إنه لقول رسول كريم ) (4) أرسول الله صلى الله عليه وآله المعني به؟ ( ذي قوة عند ذي العرش مكين ) ما هذه القوة؟ ( مطاع ثم أمين ) ما هذه الطاعة؟ وأين هي؟ ما خرج لهذه المسألة جواب ، فرأيك أدام الله عزك بالتفضل علي بمسألة من تثق به من الفقهاء عن هذه المسائل ، وإجابتي عنها منعما ، مع ما يشرحه لي من أمر علي بن محمد بن الحسين بن الملك المتقدم ذكره بما يسكن إليه ويعتد بنعمة الله عنده ، وتفضل علي بدعاء جامع لي ولإخواني في الدنيا والآخرة ، فعلت مثابا إن شاء الله.

التوقيع : جمع الله لك ولإخوانك خير الدنيا والآخرة (5).

** الثالثة عشرة :

Page 399