258

Ilzam Nasib

إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب

التاسع : إلياس وبعمره الله أعلم.

العاشر : سلمان الفارسي عمره على المشهور أربعمائة سنة. وفي رواية العوالم لقي عيسى ابن مريم (1).

الحادي عشر : ذو القرنين وبعمره الله أعلم.

الثاني عشر : ضحاك وعمره ألف سنة.

الثالث عشر : كرشاسب وعمره خمس وسبعمائة سنة.

الرابع عشر : رستم وعمره ستمائة سنة.

الخامس عشر : زال وعمره خمسون وستمائة سنة.

السادس عشر : حبيب الذي استدعى من النبي صلى الله عليه وآله معجزة شق القمر وعمره .....

السابع عشر : رئيس نصارى نجران .....

الثامن عشر : دقيانوس .....

التاسع عشر : فرعون .....

العشرون : شداد بن عاد وعمره سبعمائة سنة.

الحادي والعشرون : لقمان بن عاد وعمره ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة.

الثاني والعشرون : عزيز مصر وعمره سبعمائة سنة.

الثالث والعشرون : ريان بن دومغ والد عزيز مصر وعمره ألف وسبعمائة سنة.

الرابع والعشرون : دومغ والد ريان وعمره ثلاثة آلاف سنة.

عن الصدوق : أن أبا الحسن حمادويه بن أحمد بن طولون كان قد فتح عليه من كنوز مصر ما لم يرزق أحد قبله ، فأغري بالهرمين ، فأشار إليه ثقاته وحاشيته وبطانته أن لا يتعرض لهدم الأهرام فإنه ما تعرض أحد لها فطال عمره ، فلج في ذلك وأمر ألفا من الفعلة أن يطلبوا الباب ، وكانوا يعملون سنة حواليه حتى ضجروا وكلوا ، فلما هموا بالانصراف بعد الإياس منه وترك العمل وجدوا سربا فقدروا أنه الباب الذي يطلبونه ، فلما بلغوا آخره وجدوا بلاطة قائمة من مرمر فقدروا أنها الباب فاحتالوا فيها إلى أن قلعوها وأخرجوها فإذا عليها كتابة يونانية ، فجمعوا حكماء مصر وعلماءها فلم يهتدوا لها ، وكان في القوم رجل يعرف بأبي

Page 266