41

Al-ilmāʿ ilā maʿrifat uṣūl al-riwāya wa-taqyīd al-samāʿ

الالماع الى معرفة أصول الرواية وتقييد ال¶ سماع

(نُورُ الْبِلَادِ وَزَيْنُ ... الْأَنَامِ صَحْبُ الْحَدِيثِ)
(لَوْلَاهُمْ مَا عَلِمْنَا ... ضَلَالَ كُلِّ خَبِيثِ)
(وَلَا عَلِمْنَا صَحِيحًا ... مِنَ السَّقِيمِ الرَّثِيثِ)
(فَنَحْنُ فِيمَا لَدَيْهِمْ ... نَسْعَى بِكُلِّ حَثِيثِ)
(لِكَيْ نَفُوزَ بِذُخْرٍ ... مِنْ رَبِّنَا مَبْثُوثِ)
قَالَ الْمُؤَلِّفُ
(يَا طَالِبَ الْعِلْمِ اسْتمع قَول امرىء ... مَحْضِ النَّصِيحَةِ لِلْمُرِيدِ الرَّاغِبِ)
(الْعِلْمُ فِي أَصْلَيْنِ لَا يَعْدُوهُمَا ... إِلَّا الْمُضِلُّ عَنِ الطَّرِيقِ اللَّاحِبِ)
(عِلْمُ الْكِتَابِ وَعِلْمُ الْآثَارِ الَّتِي ... قَدْ أُسْنِدَتْ عَنْ تَابِعٍ عَنْ صَاحِبِ)
(جَاءَتْ بِهَا الْأَثْبَاتُ عَنْهُمْ وَاعْتَنَتْ ... بِمَسَانِدٍ وَمَرَاسِلٍ وَغَرَائِبِ)

1 / 43