وفيه تبنى القصيدة على قافية يرجع إليها في كل بيتين مرة، وعروض البيت الثاني فيه مطلقة من القافية على نحو ما اصطلح عليه المتأخرون في الرباعي أو الدوبيت الأعرج ومثاله:
لو تربصت والعجاج استطارا
ونجيع الدماء سال وفارا
وتبصرت بابن تيذيس لم
تدر أي الجيشين منه أغارا
مستشيطا ينقض فوق الأعادي
ينهب السهل بين عاد وغاد
كخليج يضيق بالسيل مجرا
ه فيستأصل الجسور الكبارا
وهكذا إلى آخر القصيدة.
Unknown page