166

كأنهن بنوه أو عشائره

إذا انتضاها لحرب لم تدع جسدا

إلا وباطن للعين ظاهره

فقد تيقن أن الحق في يده

وقد وثقن بأن الله ناصره

تركن هام بني عوف وثعلبة

على رؤوس بلا ناس مغافره

فخاض بالسيف بحر الموت خلفهم

وكان منه إلى الكعبين زاخره

حتى انتهى الفرس الجاري وما وقعت

Unknown page