Cilal Kabir
علل الترمذي الكبير
Investigator
صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي
Publisher
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1409 AH
أَبْوَابُ الصَّوْمِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا
مَا جَاءَ فِي فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ
١٩٠ - قَالَ أَبُو عِيسَى: سَأَلْتُ مُحَمَّدًا قُلْتُ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ» . الْحَدِيثُ. فَقَالَ: غَلَطَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ.
١٩١ - قَالَ مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «إِذَا كَانَ رَمَضَانُ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ» قَالَ: وَهَذَا أَصَحُّ عِنْدِي مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ
مَا جَاءَ فِي شَهْرٍ يَكُونُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ
١٩٢ - قَالَ أَبُو عِيسَى: سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ حَدِيثِ الْقَاسِمِ بْنِ مَالِكٍ الْمُزَنِيِّ، ⦗١١٢⦘ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ: «مَا صُمْنَا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ تِسْعًا وَعِشْرِينَ أَكْثَرَ» فَلَمْ يَعْرِفْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ الْقَاسِمِ بْنِ مَالِكٍ، وَاسْتَحْسَنَ هَذَا الْحَدِيثَ جِدًّا وَقَالَ: لَمْ يُخَالِفِ الْقَاسِمُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، هَكَذَا ذَكَرَ أَبُو عِيسَى هَذَا الْحَدِيثَ فِي كِتَابِ الْعِلَلِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، ثُمَّ ذَكَرَهُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مِنْهُ فَقَالَ: حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «مَا صُمْنَا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ تِسْعًا وَعِشْرِينَ أَكْثَرَ مِمَّا صُمْنَا ثَلَاثِينَ» . ثُمَّ قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: هُوَ حَدِيثُ الْقَاسِمِ بْنِ مَالِكٍ، وَمَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ خِلَافَ هَذَا، وَلَمْ يَعْرِفْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِهِ فَسَاقَهُ بِذَلِكَ السِّنَدِ بِعَيْنِهِ، وَلَكِنْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ لَا عَنْ أَبِي سَعِيدٍ. وَأَبُو عِيسَى عَدَّ فِي جَامِعِهِ أَبَا هُرَيْرَةَ فِيمَنْ رَوَى هَذَا الْمَعْنَى عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِنَ الصَّحَابَةِ، وَلَمْ يَعُدَّ فِيهِمْ أَبَا سَعِيدٍ
مَا جَاءَ فِي فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ
١٩٠ - قَالَ أَبُو عِيسَى: سَأَلْتُ مُحَمَّدًا قُلْتُ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ» . الْحَدِيثُ. فَقَالَ: غَلَطَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ.
١٩١ - قَالَ مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «إِذَا كَانَ رَمَضَانُ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ» قَالَ: وَهَذَا أَصَحُّ عِنْدِي مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ
مَا جَاءَ فِي شَهْرٍ يَكُونُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ
١٩٢ - قَالَ أَبُو عِيسَى: سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ حَدِيثِ الْقَاسِمِ بْنِ مَالِكٍ الْمُزَنِيِّ، ⦗١١٢⦘ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ: «مَا صُمْنَا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ تِسْعًا وَعِشْرِينَ أَكْثَرَ» فَلَمْ يَعْرِفْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ الْقَاسِمِ بْنِ مَالِكٍ، وَاسْتَحْسَنَ هَذَا الْحَدِيثَ جِدًّا وَقَالَ: لَمْ يُخَالِفِ الْقَاسِمُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، هَكَذَا ذَكَرَ أَبُو عِيسَى هَذَا الْحَدِيثَ فِي كِتَابِ الْعِلَلِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، ثُمَّ ذَكَرَهُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مِنْهُ فَقَالَ: حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «مَا صُمْنَا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ تِسْعًا وَعِشْرِينَ أَكْثَرَ مِمَّا صُمْنَا ثَلَاثِينَ» . ثُمَّ قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: هُوَ حَدِيثُ الْقَاسِمِ بْنِ مَالِكٍ، وَمَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ خِلَافَ هَذَا، وَلَمْ يَعْرِفْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِهِ فَسَاقَهُ بِذَلِكَ السِّنَدِ بِعَيْنِهِ، وَلَكِنْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ لَا عَنْ أَبِي سَعِيدٍ. وَأَبُو عِيسَى عَدَّ فِي جَامِعِهِ أَبَا هُرَيْرَةَ فِيمَنْ رَوَى هَذَا الْمَعْنَى عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِنَ الصَّحَابَةِ، وَلَمْ يَعُدَّ فِيهِمْ أَبَا سَعِيدٍ
1 / 111