67

Cilal Kabir

علل الترمذي الكبير

Investigator

صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي

Publisher

عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1409 AH

فِي الصَّلَاةِ قَبْلَ الْجُمُعَةِ وَبَعْدَهَا
١٥٠ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُصَلِّي بَعْدَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ. قَالَ أَبُو عِيسَى: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: لَا أَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ لَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ. وَرَوَى ابْنُ جُرَيْجٍ وَغَيْرُهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَلَمْ يَذْكُرْ عَنْ سَالِمٍ
فِي السِّوَاكِ وَالطِّيبِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ١٥١ - قَالَ أَبُو عِيسَى: سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ يَعْنِي: حَدِيثَ هُشَيْمٍ، وَإِسْمَاعِيلَ التَّيْمِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «حَقٌّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَغْتَسِلُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَلْيَمَسَّ أَحَدُهُمْ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَالْمَاءُ لَهُ طِيبٌ» ⦗٩٢⦘. فَقَالَ: الصَّحِيحُ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ مَوْقُوفٌ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ ذَاهِبُ الْحَدِيثِ، كَانَ ابْنُ نُمَيْرٍ يُضَعِّفُهُ جِدًّا، وَلَمْ يُعْرَفُ حَدِيثُ هُشَيْمٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، وَحَدِيثُ هُشَيْمٍ أَصَحُّ وَأَحْسَنُ مِنْ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ

1 / 91