Ikhtisar Sahih Bukhari
اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه
Investigator
رفعت فوزي عبد المطلب
Publisher
دار النوادر
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
Publisher Location
دمشق - سوريا
Genres
Your recent searches will show up here
Ikhtisar Sahih Bukhari
Abu Cabbas Ansari Qurtubi d. 656 AHاختصار صحيح البخاري وبيان غريبه
Investigator
رفعت فوزي عبد المطلب
Publisher
دار النوادر
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
Publisher Location
دمشق - سوريا
Genres
(١) (يعظ أخاه في الحياء) سببه أن الرجل كان كثير الحياء، فكان ذلك يمنعه من استيفاء حقوقه، فعاتبه أخوه على ذلك حتى كأنه يقول له: قد أضرَّ بك. (٢) (دعه. . . إلخ)؛ أي: اتركه على هذا الخلق، ثم زاده في ذلك ترغيبًا لحكمه بأنه من الإيمان، وإذا كان الحياء يمنع صاحبه من استيفاء حق نفسه، جر ذلك إلى الامتناع على التجرؤ على حق غيره. وقيل: معناه أن الحياء يمنع صاحبه من ارتكاب المعاصي كما يمنع الإيمان، فسُمّي إيمانًا كما يسمى الشيء باسم ما قام مقامه. (٣) إلى هنا ينتهي السقط الذي في الأصل. (٤) في "صحيح البخاري": (ثم غلبني ما أعلم منه فعدت لمقالتي فقلت). _________ ٢١ - خ (١/ ٢٥)، (٢) كتاب الإيمان، (١٩) باب: إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة، وكان على الاستعلام أو الخوف من القتل، لقوله تعالى: ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا﴾ فإن كان على الحقيقة فهو على قوله جل ذكره: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ -من طريق الزهري، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن سعد به، رقم (٢٧)، طرفه في (١٤٧٨).
1 / 38