267

Ikhtiṣār Ṣaḥīḥ al-Bukhārī wa-bayān gharībih

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

Editor

رفعت فوزي عبد المطلب

Publisher

دار النوادر

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Publisher Location

دمشق - سوريا

Genres

فلما بلغ المؤذن: حَيَّ على الصلاة، فأمره أن يُنَادِي: الصلاةَ في الرِّحَالِ، فنظر القوم بعضهم إلى بعض، فقال: فعل هذا من هو خيرٌ منه، وإنها عَزْمَةٌ.
٣٤٥ - وعن عبد اللَّه بن عمر: أن رسول اللَّه ﷺ قال: "إنَّ بلالًا يؤذن بِلَيْلٍ، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم".
قال: وكان رجلًا أعمى لا يُنَادِي حتى يقال له: أَصْبَحْتَ أَصْبَحْتَ.
الغريب:
"الرَّدْغُ": بالغين المعجمة وبفتح الراء وسكونها وهو الطين القليل، وقيل: المطر القليل.
و"الرِّحَال": هنا مواضع الرحال؛ يعني بها: البيوت.
و"إنها عَزْمَة": بسكون الزاي -يعني: الجمعة- أي: أنها من العزائم التي يجوز التخلف عنها للعذر.
و"أَصْبَحْتَ": قاربت الصباح، لا أنه دخل في الصباح؛ لأنه كان يلزم منه الدخولُ في زمان الصوم وهو اليوم.
* * *

= حماد، عن أيوب وعبد الحميد صاحب الزيادي وعاصم الأحول، عن عبد اللَّه بن الحارث به، رقم (٦١٦)، طرفه في (٦٦٨، ٩٠١).
٣٤٥ - خ (١/ ٢٠٩)، (١٠) كتاب الأذان، (١١) أذان الأعمى إذا كان له من يخبره، من طريق مالك، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد اللَّه، عن أبيه به، رقم (٦١٧)، أطرافه في (٦٢٠، ٦٢٣، ١٩١٨، ٢٦٥٦، ٧٢٤٨).

1 / 251