قوم يقيسون الأمور بآرائهم ، فيحلون الحرام ويحرمون الحلال ، . ما له . ر تدبر هذا القائل هذا الحديث ، الذي رواء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يدخل فيه ، وإنه من أحد الفرق المفتونة ، لأنه ممن قاس الأمور برائه، كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه، وعن أمثاله فزعم أن له ، إذا لم يعرف ما أحله الله عز وجل وحرمه فى كتابه وعلى لان رسوله ، أن له أن يستدل عليه بغيره مما علمه من ذلك (174) ، وأعرض عن قول الله أصدق القائلين : (فاسنتلوا أهثل الذكر إن كنتم كا تعلمون 13 ، وعن أمره بطاعةا أولى الأمر والرد إليهم صلوات الله عليهم أجمعين ، على أن الحديث الذي رواء على خلاف ما حكاه وهو أنه قال صل الله عليه وسلم : «افترق بنو إسرائيل على اثنين وسبعين فرقة؛ وستفترق أمتى على ثلاث وسبعين فرقة 2 ، واحدة ناجية ، وسائرها هالكة فى النار، وحديث آخر «تفترق أمتى على أثنين وسبعين فرقة ، كلها ضالة هالكة ، وفرقة واحدة على الحق منها ناجية ، . فلو نظر هذا القائل من هو أولى بالحق ، أمن اتبع كتاب الله جل ذكره ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فيما وضح له وعله ورد ما جهله إلى من
Page 160