فهذا ما لا يدفعه إلا مكابرا ما رق ضال فاسق . واسم الجماعة مشقق من الاجتماع والجاعة ، والجع لا يكون إلا لجامع مؤلف للجماعة ، وهو الرسول صلى الله عليه وسلم فى صصره ، والامام المنصوب من قبله من بعده ، فتلك (435) الجماعة والجمع المنسوب إلى الحق ، وما خالفه وإن كان جمعا فنسوب إلى الضلال والفسق قال الله جل من قائل (فلما تراء الجممان قال اصحاب موسى إنا لمركون 24 يعنى جمع موسي عليه السلام وجمع فرعون . وقال (وما اصابكم يثوم التق الجمعان فبايذن الله )6 يعنى جمع محمد رسول الله صل الله عليه وسلم وجمع المشركين . وقال (سيهزم الجمع ويولون الشبر)9 فكل جماعة تكون مع إمام حق ، فهي الجاعة التى تقوم الحجة بما عى عليه قلت أو كثرت . وكل جماعة فارقت إمام الحق فهي جماعة خاسرة ضالة ، وأمل الفرقة والاختلاف خارجون عن أهل الجاعة والايتلاف ، ولا يقع اسم الجاعة على قوم مفترقين مختلفين وإن كثروا ، لأنهم لم يحتمعوا على أمر واحد ومؤلف جامع ، ومن ذلك المسجد الجامع لأنه يحمع الناس والمصحف الجامع لانه جمع القرآن . وقد وصف الله عز وجل قوما اجتمعوا واختلفت قلوبهم بالتشتت ، ونفاهم عن الاجتماع فقال (تحبم»
Page 111