147

Akhbār al-ʿulamāʾ bi-akhbār al-ḥukamāʾ

اخبار العلماء بأخبار الحكماء

Editor

إبراهيم شمس الدين

Publisher

دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان

Edition

الأولى 1426 هـ - 2005 م

Regions
Syria

له به على نفسه في الوصية فعرض لجورجيس زمع من الغيظ وكان كثير الالتفات فصاح سهل صري وهك المسيه أخروا في أذنه آية خرسى أراد بالعجمية التي فيه أن يقول صرع وحق المسيح اقرؤوا في أذنه آية الكبرى.

ومن دعاباته انه خرج في يوم الشعانين يريد دير الجاثليق والمواضع التي يخرج إليها النصارى يوم الشعانين فرأى يوحنا بن ماسوية في هيئة أحسن من هيئته وعلى دابة أقره من دابته ومعه غلمان لهم روقة فحسده على الظاهر من نعمته فسار إلى صاحب مسلحة الناحية فقال له أن ابني يعقني وقد أعجبته نفسه وربما أخرجه ذلك العجب بنفسه ونعمته إلى جحود أبوتي وغن أنت بطحته وضربته عشرين دره موجعة أعطينك عشرين دينارا ثم أخرج الدنانير فدفعها إلى رجل وثق به صاحب المسلحة وقال هذا ابني يعفني ويستخف بي فجحد أن يكون ابنه فلم يكلمه وضربه عشرين مقرعة ضربا موجعا مبرحا.

147 - سمليس هذا فيلسوف رومي مذكور في وقته مشهور في جملة الشارحين لكتب

أرسطوطاليس.

148 - سوريانوس حكيم وقته شارح لكتب أرسطوطاليس مذكور في جملة من تعرض لهذا

الشأن.

149 - سقراط يعرف بسقراط الحب لأنه سكن حبا وهو الدن مدة عمره ولم ينزل بيتا

الحكيم المشهور الفاضل الكامل النزه المنخلي عن تنزهات هذا العالم الفاني الناظر إلى ما فيه يعين الحقيقة كان من تلاميذ فيثاغورس واقتصر من الفلسفة على العلوم الإلهية وأعرض عن ملاذ الدينا ورفضها وأعلن بمخالفة اليونانيين في عبادتهم الأصنام وقابل رؤسائهم بالحجج والأدلة فثوروا عليه العامة واضطروا ملكهم إلى قتله فأودعه ملكهم الحبس توصلا إلى قلوبهم وتسكينا لتبرئتهم ثم أسقاه السم تفاديا من شرهم بعد مناظرات جرت له مع الملك محفوظة وله وصايا شريفة وآداب

Page 153