Ihbar al-ʿulamaʾ bi-ahbar al-hukamaʾ
اخبار العلماء بأخبار الحكماء
Investigator
إبراهيم شمس الدين
Publisher
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
Edition Number
الأولى 1426 هـ - 2005 م
جميعها إلى بختيشوع ابنه فعمد بختيشوع إلى الدير فعمره وجمع له رهبانا وأجرى عليهم الحرايات والنفقات.. وهذا ثبت ما كان لجبرائيل من الرزق والرسوم والصلات ذكر أن رزقه كان برسم العامة في كل شهر من الورق عشرة آلاف درهم وبرسم الخاصة في المحرم في كل سنة من الورق خمسون ألف درهم وثياب بقيمة عشرة آلاف درهم ولفصد الرشيد دفعتين في السنة مائة ألف درهم ولشرب الدواء دفعتين في السنة مائة ألف درهم ومن أصحاب الرشيد كل سنة على ما فصل مع ما فيه من قيمة الكسوة وثمن الطيب والدواب من الورق أربعمائة ألف درهم.. تفصيل ذلك عيسى بن جعفر خمسون ألف درهم زبيدة أم جعفر خمسون ألف درهم العباسة خمسون ألف درهم فاطمة سبعون ألف درهم إبراهيم بن عثمان ثلاثون ألف درهم الفضل بن الربيع خمسون ألف درهم كسوة وطيب ودواب مائة ألف درهم ومن غلة ضياعه بجند يسابور والسوس والبصرة والسواد في كل سنة ثمانمائة ألف درهم ومن فضل المقاطعة سبعمائة ألف درهم وكان يصير إليه من البرامكة في كل سنة من الورق ألفا ألف وأربعمائة ألف درهم.. تفصيل ذلك يحيى بن خالد ستمائة ألف درهم جعفر بن يحيى الوزير ألف ألف ومائتا ألف درهم الفضل بن يحيى ستمائة ألف درهم فيكون جميع ذلك في خدمته للرشيد وهي ثلاث وعشرون سنة وخدمته للبرامة وهي ثلاث عشر سنة سوى الصلات الجسام فإنها لم تذكر في هذا المدرج من الورق ثمانية ألف ألف درهم وثمانمائة ألف درهم الخرج من ذلك في النفقات والصلات والكفالات والصدقات على ما تضمنه المدرج من العين تسعمائة ألف دينار ومن الورق سبعون ألف ألف وستمائة ألف درهم ثم بعد ذلك وصى لابنه يختيشوع وجعل المأمون الوصي فيها كما ذكرنا سالفا سبعمائة ألف دينار وذكر إبراهيم بن المهدي أنه تخلف عن مجلس محمد الأمين في أيام خلافته عشية من العشايا لدواء وكان أخذه وإن جبرائيل باكره غداة اليوم الثاني فأبلغه سلام الأمين وسأله عن حاله كيف كانت في دوائه ثم دنا منه فقال أمير المؤمنين في تجهيز علي بن عيسى إلى خراسان ليأتيه بالمأمون أسيرا في قيد من
Page 113