وأما الصفة التي على وزن "فُعْْلَي" ك
"الكيسى والخيرى"مؤنثي "الأَكَْيس"و"الأخْيَر"، فالأجود (١) فيه إبدال الضمة، وتسلم الياء تشبيهًا لألف التأنيث بهائه في تقدير تمام الكلمة بدونهما (٢)، وإيثارًا بأخف الإعلالين أثقل المثالين، (وهو الصفة (٣)، فلو كان إسمًا كطوبي، تعين أثقل الإعلانيين) (٤) .وهو إبدال الياء واوًا (٥)، لأن الاسم أخف من الصفة، فكان أحمل لمزيد الثقل، كما حركوا عين "فَعْلة" اسمًا حين جمعوه ولم يحركوه من الصفة نحو: "جَفْنَات وضَخْمَات"، وقد روي عن العرب "الكُوسَى والخُورَي" (٦) فعوملا معاملة عُوطط (٧) تشبيهًا للًالف - للزومها وعدم تقدير انفصالها - بالحرف الثاني من عوطط. وكذلك روى "الضوقي " في أنثى الأضيق (٨) .
(١) في ب:"والأجود"
(٢) في ب: "دونها"
(٣) ينظر الصحاح (كيس)، والمساعد ٤/١٣٣،وشروح الألفية عند قول الناظم:
وإن تكن عينًا كفُعْلى وصفا ... فذاك بالوجهين عنهم يلفى
والمنتخب لكراع النمل ص٥٥٧.
(٤) مابين الأقواس " " ساقط من أ
(٥) قال ابن الناظم في شرحه ص٨٥٢: (.... ... ... وصفا ... ... ...
احتراو من نحو:"طوبى" بمعنى الطيبة) . وينظر: المساعد ٤/١٣٣ - ١٣٤، وشفاء العليل ٣/ ١٠٩٧.
(٦) تأنيث الأكيس والأخير. ينظر إصلاح المنطق ص ١٣٧. وينظر: شرح الكافية الشافية ٤/٢١٢٠، وابن الناظم ص ٨٥١، والمساعد ٤/١٣٣ - ١٣٤.
(٧) تقدم في ص١٢٧
(٨) تنظر المراجع في الحاشية (٦)