153

Ijaba Li Irad

الإجابة لما استدركت عائشة

Investigator

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Publisher

مكتبة الخانجي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Publisher Location

القاهرة

الفصل - ٥ اسْتِدْرَاكُهَا البول قَائِما أَخْرَجَ التِّرْمَذِيُّ وَالنَّسَائِيّ وابن ماجه مِنْ جِهَةِ شريك بْن عَبْد اللهِ عَن المقَدْام بْن شُرَيْح بْن هَانِئ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ من حَدَّثَكم إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ ﷺ كَانَ يَبُوْل قَائِما فَلَا تصدقوه مَا كَانَ يَبُوْل إِلَّا قَاعِدًا هَذَا لفظ التِّرْمَذِيّ وقَالَ هُوَ أحسن شئ فِي هَذَا الْبَابُ وأَصَحُّ انْتَهَى وَإِسْنَاده عَلَى شَرْطِ مُسْلِم واعْلَمْ أَنَّهُ قَدْ حَدَّثَ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ بالبول قَائِما حذيفة أَخْرَجَاه فِي الصَّحِيْحَيْنِ وجمع بَعْضهم بين الروايتين لِأَنَّ النفِي فِي حَدِيْث عَائِشَة ورد عَلَى صيغة كَانَ بمعنى إِلَّاستمرار فِي إِلَّاغلب وَحَدِيْث حذيفة لَيْسَ فِيْهِ كَانَ فَلَا يدل إلا عَلَى مطلق الْفِعْل وَلَوْ مَرَّةً ويدل لذَلِكَ مَا رَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي مُسْتَدْرَكِهِ مِنْ جِهَةِ أَبِيْ هُرَيْرَةَ إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ ﷺ بال قَائِما من جرح كَانَ بمأبضه وقَالَ رواته ثقات

1 / 160