Al-iḥtirās ʿan nār al-nibrās al-mujallad al-awwal
الاحتراس عن نار النبراس المجلد الأول
Genres
وتزهد فيها حين تقتلها خبرا
وكلما زدته نظرا زادنى خبرا عن ضلاله البعيد كلما التمست محط جوهره رأيته قد حكى لمن كان له بصر حديد عن غش جديد وزعل عتيد
سبكناه ونحسبه لجينا
فابدى السبك عن خبث الحديد
لكني وجدته يخبرني خبرا صادقا عن عدة تعصب في مؤلفه:
وشدة نزوغ ونزوح منه إلى إنشائه ومألفه
كأن يحن إلى أول أرض مس جلده ترابها
أو يقول: أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى
فصادف قلما خلا فسرى بها سرابها
ولذا طفق يقرع أبواب الخدش في قواعد العدل والتوحيد، وعلق بالطمع الفارغ في أن يقلع منها كل ثابتة اليد روما منه لإزالة ما لا يزول وليس بزائل، وخوفا على إحالة ما لا يحول وليس بحائل،
وليس بأول ذي هبة
وعنه لما ليس بالنائل
على أن ما حال في الآثار الدارسة بين أهل التدريس وما جاء إلا بكلام ملفق من أخلاق التلبيس، ثم أنه نفخ في الرماد ويذخ بمبني على غير عماد، ومندرس مندرج فيما بار وباد، عند كل حاضر وباد، ودفين على بقايا دفين، في طويل الأزمان والآباد.
Page 5