248

Ihtiras

الاحتراس عن نار النبراس المجلد الأول

Genres

رضي الله عنه [127] لا بلفظ الخروج حتى في حق الإمام زيد بن علي، والإمام محمد بن عبد الله النفس الزكية، وأخيه الإمام إبراهيم بن عبد الله، وفي حق الإمام العظم الحسين بن علي بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين ...ز منه إلى انهم خرجوا بعد استقرار الخلافة لما قاموا عليهم من أمراء الجور وملوك الزيغ والحيف، وإشارة منه إلى أنهم أي أمثال المذكورين من أهل البيت حقيقون بامس الخوارج على ماجرت به عادته من النصب الخاج،وليس هذا الكلام مقصودا لنا هنا، وإن كان من مقاصدنا في هذا الكتاب إنما المقصود هنا هو إظهار غلط المعترص في نقله لكلام المواقف على ما ذكره المؤلف قدس الله روحه في الجنة، وأيضا فالمؤلف إنما قال بوجوب الإعانة لمن يصلح للإمامة، وليس الأئمة المتعددون من حيق كونهم متعددين في صقع متضايق الأرجاء بصالحين للإمامة أصلا كيف، وفي التعدد ايضصا إلى اختلال النظام ومنشأ للتنازع على ما يشير إليه قوله تعالى: {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا}.

وأما دعوى اجماع السلف على منع تعدد الأئمة في صقع متضايق الأقطار فمن الدعاوي المجردة المبنية على شفا حرف هار.

Page 274