لكم ثواب جزيل
من الإله القدير (يعود الحاج رضوان إلى الغرفة.)
الحاج رضوان (يخاطب أمين بك وهو مطرق حزين) :
هكذا الدنيا عناء في عناء
للذي ينسى تصاريف العزاء
والحكيم النفس لا يبكي على
ضائع لن يرتجى بعد البكاء
أمين بك (متأثرا منه) :
أكذا يكون وفاء خل واف؟
أنسيت حق البر والإنصاف؟
Unknown page