251
تولى رفاهيته ولينه. * وقول علي ﵁ لعبد الله بن جعفر (قم فأجلده)، يدل على أنه لم يرض ما قاله الحسن، ولذلك لم يعمل به، وإن كان الذي أراه أن الحسن لم يقل ذلك إلا لكراهية أن يستوفى الحد بيده من نسيب عثمان ﵁، فيكون فيه نوع مما يجر موجدة، إلا أن رأي علي في ذلك أحسن وأقرب للتقوى.

1 / 289