250

Idah Fawaid

إيضاح الفوائد

Investigator

تعليق : السيد حسين الموسوي الكرماني ، الشيخ علي پناه الإشتهاردي ، الشيخ عبد الرحيم البروجردي

Edition Number

الأولى

Publication Year

1387 AH

لم ير فيه فالأقرب وجوب الصوم يوم واحد وثلاثين وبالعكس يفطر يوم التاسع والعشرين ولو ثبت هلال شوال قبل الزوال أفطر وصلى العيد وبعده يفطر ولا صلاة، ويستحب تأخير الإفطار حتى يصلي المغرب إلا مع شدة الشوق أو حصول المنتظر والسحور وإكثار الصدقة فيه وكثرة الذكر وكف اللسان عن الهذر والاعتكاف في العشر الأواخر وطلب ليلة القدر.

المقصد الثالث في الاعتكاف وفيه مطالب:

الأول الاعتكاف هو اللبث الطويل للعبادة وهو مستحب خصوصا في العشر الآخر <div>____________________

<div class="explanation"> وجوب الصوم يوم واحد وثلاثين وبالعكس يفطر يوم التاسع والعشرين.

أقول: وجه القرب أن الاعتبار برؤية الأهلة وعدمها إنما هو بالموضع الذي فيه الشخص لا بلد سكناه وإلا لوجب على الغائب عن بلده الصوم برؤية الهلال في بلده إذا لم يستهل في موضعه، ولما وجب عليه الصوم برؤيته في موضعه إذا لم يهل في بلده وهو باطل إجماعا (ويحتمل) ضعيفا عدمه هنا لاستلزامه الزيادة على الشهر أو النقصان عنه قطعا (ومبنى) هذه المسألة على أن الأرض هل هي كروية أو مسطحة: الأقرب الأول (لأن) الكواكب تطلع في المساكن الشرقية قبل طلوعها في المساكن الغربية، و كذا في الغروب فكل بلد غربي بعد عن الشرقي بألف ميل يتأخر غروبه عن غروب الشرقي ساعة واحدة، وإنما عرفنا ذلك بأرصاد الكسوفات القمرية حيث بدئت في ساعات أقل من ساعات بلدنا في المساكن الغربية وأكثر من ساعات بلدنا في المساكن الشرقية فعرفنا أن غروب الشمس في المساكن والشرقية قبل غروبها في بلدنا وغروبها في المساكن الغربية بعد غروبها في بلدنا ولو كانت الأرض مسطحة لكان الطلوع والغروب في جميع المواضع في وقت واحد، (ولأن) السائر على خط من خطوط نصف النهار على الجانب الشمالي يزداد عليه ارتفاع القطب الشمالي وانخفاض الجنوبي وبالعكس فالأول مبني على الأول والثاني على الثاني:</div>

Page 252