27

Exposition of the Paths in Clarifying the Virtues

إيضاح المدارك في الإفصاح عن العواتك

Investigator

مساعد سالم العبد الجادر

Publisher

دار البشائر الإسلامية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1421 AH

Publisher Location

بيروت

والعقب من منصور في: هوازن، وسليم، وسلامان، ومازن. ومن سُليم في: بُهتة بن سليم، ومنه تفرَّعت القبائل على ما هو مشروح في كتب الإنساب. ولبني سُليم مفاخر، منها: أنها ألَّفت (١) يوم فتح مكة، أي: شهده منهم ألف، وأنَّ النبي ﷺ قدَّم لواءهم يومئذ على الألوية، وكان أحمرَ. ومنها: أنَّ عمرًا ﵁ (٢) كتب إلى أهل الكوفة والبصرة ومصر والشام: أنِ ابعثوا إليَّ من كل بلد بأفضله رجلًا، فبعث أهل البصرة بمجاشع بن مسعود السُّلمي، وأهل الكوفة بعتبة بن فرقد السُّلمي، وأهل مصر بمعن بن يزيد بن الأخنس السُّلمي، وأهل الشام بأبي الأعور السُّلمي.

(١) قال الدميري: روى عبد الباقي بن قانع في معجمه، والحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السِّلفي -وبعد أن ساق الحديث المذكور ومآثر بني سُليم-، قال: كذا قاله جماعة، والصواب: أن بني سُليم كانوا يوم الفتح تسعمائة، فقال لهم النبي ﷺ: "هل لكم في رجل يعدل مائة فيوفيكم ألفًا"، قالوا: نعم. فوفاهم بالضحاك بن سفيان، وكان رئيسهم، وإنما جعله عليهم لأن جميعهم من قيس عيلان. * حياة الحيوان (٢/ ١٠). (٢) ذكره ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق (٣/ ١٠٧).

1 / 28