176

Idah

الإيضاح (ج1) لعامر الشماخي

** فائدة: قلت في الضياء: ونهي عن التعري بالليل والنهار، قال: معنى هذا أن يظهر عورته للناس نهارا أو ليلا، في النهار وأما في الظلام وحيث لا يراه الناس فليس بذلك بحرام، ولكنه نهي تأديب لأنه قيل يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر. قال: إن استطعتم أن لا يراها أحد فلا يراها، فقال السائل: إذا كان أحدنا خاليا، فقال: الله أحق أن يستحي منه) ( رواه الخمسة إلا النسائي عن بهز بن حكيم ) فهذا تأديب وبحضرة الناس حيث يرونه تحريم، وقد قيل إنه قال: أستر عورتك إلا من زوجتك وما ملكت يمينك.

[111] رواه أحمد عن عائشة.

[112] قوله: من اطلع إلى دار قوم.. الخ. رواية الزمخشري في الفائق من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد دمر، قال في تفسيره: دمر على القوم هجم عليهم بمكروه ومنه الدمار الهلاك وهجوم الشر وقيل للدخول بغير إذن دمور لأنه هجوم بما يكره، والمعنى: إن إساءة المطلع كإساءة الدامر.

[113] متفق عليه.

[114] قوله: بمشقص، قال: في القاموس الشقص بالكسر السهم والنصيب والشريك كالشقيص وهو الشريك والفرس الجواد والقليل من الكثير والمشقص كعنبر نصل عريض أو سهم فيه ذلك يرمي به الوحش وتشقيص الذبيحة تفصيل أعضاءها سهاما معتدلة بين الشركاء، والمشقص كمحدث القصاب.

[115] صححه البخاري.

[116] رواه ابن ماجه والبيهقي.

[117] قوله: والنظر إلى أبدان النساء الأجنبيات.. الخ. أي بغير شهوة، وأما النظر بشهوة فحرام، ولو لما ظهر منها بل ولو إلى لبسها، والله أعلم، حرره بنقل صحيح.

Page 177