صلاتكم تحضرها الملائكة ، وصلاتهم تحضرها الشياطين» . وهذا خلاف الأول ، والأول أصح ، وعليه العمل .
جماع أبواب صلاة الجماعة
ذكر فضل الجماعة
في الكتب الجعفرية من رواية أبي علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي ، عن أبي الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن رسول الله (صلعم) أنه قال : «من صلى الصلاة الخمس في جماعة ، فظنوا به خيرا» . [1] وفي / 182 / كتب أبي عبد الله محمد بن سلام روايته عن زيد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن جعفر بن محمد ، عن خاله زيد بن الحسين بن عيسى بن زيد ، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي اويس ، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة ، عن أبيه ، عن جده ضميرة ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلع) أن رسول الله (صلعم) قال : «لن تزال امتي يكف عنها ما لم يظهروا خصالا ؛ عملا بالرياء ، وإظهار الرشاء ، وقطع الأرحام ، وترك الصلاة في جماعة ، وترك البيت أن يؤم ، فإذا ترك هذا البيت أن يؤم لم يناظروا» . [2] وفي كتاب القضايا من رواية أحمد بن الحسين [بن حفص الخثعمي] ، عن عباد بن يعقوب قال : أخبرنا سعيد بن عمير بن مسعدة ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله (صلعم) : «من صلى الصلاة الخمس في جماعة فظنوا به [كل ]خير ، وأجيزوا [3] شهادته» . [4]
Page 173