282

(319) أخبرني أبو الحسن، أخبرنا أبو أحمد، حدثنا محمد بن سهل بن حمويه المروزي، حدثنا عبد الله بن حماد الآملي، حدثنا يوسف بن عدي، حدثنا الوليد بن بكير الكوفي، عن عبد الله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن جابر، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة.

فقال: (( أيها الناس، توبوا إلى الله قبل أن تموتوا ، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم تسعدوا، وأكثروا الصدقة في السر والعلن ترزقوا، وتجبروا، وتنصروا )).

(320) أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن فضالة، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل، حدثنا مكحول بن الفضل، حدثنا أبو سعيد المستملي، حدثنا معاذ بن عيسى المصري، عن بقية بن الوليد، عن الربيع بن أبي يحيى، قال: سمعت أبي يقول: سمعت أنس بن مالك، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( ألا أنبئكم بدائكم من دواءكم ))؟

قلنا: بلى يا رسول الله. قال: (( فإن داءكم الذنوب، ودواءكم الإستغفار )).

(321) ابن عمر: كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المجلس الواحد مائة مرة: اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم.

(322) عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( التوبة مقبولة مالم تطلع الشمس من مغربها )).

* مصنفه: لأن ذلك من أشراط الساعة، وعندها يزول التكليف، ولا توبة بعد زوال التكليف، وحصول الإلجاء.

* وعن ابن عباس: ?وأنى لهم التناوش من مكان بعيد ?[سبأ : 52]: التوبة، وليس بحين التوبة.

(323) وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( التوبة مبسوطة، مالم ينزل سلطان الموت )).

* أمير المؤمنين علي عليه السلام: العجب ممن يقنط ومعه النجاة.

قيل: وما النجاة؟ قال: الإستغفار.

Page 314