8

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Investigator

د. موسى على موسى مسعود

(فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ)، وأتى بالتاء؛ حملا على المعنى؛ لأن ما حول المستوقد بقاع وأماكن. قوله: (ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ): جواب " لما "، وقيل: هو محذوف؛ كما حذف في قوله: (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ)، أي: فلما أضاءت ما حوله خمدتْ. قوله: (صُمٌّ)، جمع أصم. يقال: أصم وصم وصمان. وقياس " أفعل " إذا كان صفة أن يجمع على " فُعْل " و(أفاكل " كـ " أحمر يجمع على: حمر، وأحَامِر ". قوله: (كَصَيِّبٍ)، أصلها: صَيْوِب، على " فيعل "، فأبدلت الواو ياء؛ لاجتماعهما، وأحد الحرفين ساكن وهو قياس مطرد تقدمت الواو أو تأخرت. نحو: لويت عنقه ليا، وأصله لويا. قوله: (كُلَّمَا أَضَاءَ): ظرف والعامل فيه الجواب. قوله: (ولو شَاءَ اللهُ لَذَهَب "، مفعول " شاء " محذوف، وحسُن حذفه؛ لأن الجواب يدل عليه، والتقدير: ولو شاء الله أن يذهب لذهب. قوله: (وَقُودها " - بالفتح -: هو الحطب، وبالضم: الإيقاد، كالوَضُوءِ والوُضُوءِ. فالوَضُوءُ - بالفتح -: الماء الذي يُتَوَضَّا به. والوضُوء - بالضم -: المصدر، وهو فعل المتوضىء.

1 / 167