6

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Investigator

د. موسى على موسى مسعود

" أفعلَ "، فالأولى مزيدة، والثانية أصلية؛ لأنه من الأمن، ثم قُلِبَتِ الأصلية ألفًا، وإنما انقلبتْ ألفا؛ لوقوعها ساكنة بعد حرف مفتوح. قوله: (وَيُقِيمُونَ): أصله: (يُقْوِمُون "؛ استثقلت الكسرة على الواو، فنقلت إلى القاف قبلها، وقلبت الواو ياءً؛ لانكسار ما قبلها. قوله: (وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) أصله: (رزقناهموه) . قلت: وهنا سؤال: لأن الضمِير المحذوف لا يخلو: إما أن يكون متصلًا، أو منفصلًا؛ فإن كان منفصلا، فلا يجوز حذفه، وإن كان متصلا، اجتمع ضميرا غيبة. قوله: (سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ. . .): (الجملة خبر " إن ". قوله،: (اشْتَرَوُا " أصله: اشْتَرَيَوا، فقلبت الياء واوا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت؛ لالتقاء الساكنين. قوله: (استوْقَدَ "، بمعنى: أوقد - كاستجاب، بمعنى: أجاب.

1 / 165