قوله: (أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (١٩) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (٢٠):
" اللَّاتَ " وما عطف عليه: مفعول لقوله: (أَفَرَأَيْتُمُ "، والثانى محذوف، والتقدير: أفرأيتم هذه الأصنام التي اتخذتموها آلهة فاعلةَ شيئا مما ذكرنا لكم، وقادرة على بعض ما نقدر عليه؟!
قوله: (تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (٢٢)
أي: ناقصة، من: ضاز له حقه، يضيزه ضيزًا: إذا بخسه ونقصه.
قوله: (أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى (٢٤):
يجوز أن تكون المتصلة، وأن تكون المنقطعة.
قوله: (وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا):
جمع الضمير في " شفاعتهم "؛ حملا على معنى " كَمْ ".
قوله: (تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى): أي: تسمية مثل تسمية الأنثى.
قوله: (إِلَّا اللَّمَمَ): منقطع.
قوله: (وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ):
جمع جنين، والجنين: الولد ما دام في البطن، وهو فعيل
بمعنى مفعول، أي: مدفون
قوله: (أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (٣٥):
(يرى): هنا من رؤية القلب، ومفعولاه محذوفان، أي: أعند هذا المعطي القليل، المكدي - علم الغيب فهو يراه شاهدا؟
قوله. (وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (٣٧): عطف على " موسى ".
قوله: (أَلَّا تَزِرُ): هي المخففة.
قوله: (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (٣٩):
أيضا مخففة.
قوله: (وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (٤٠):
عطف على (أَلَّا تَزِرُ) .
قوله. (ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (٤١):
أحد مفعولى. (يجزاه): القائم مقام الفاعل، والمفعول الثاني: الهاء، والتقدير: ثم يُجزَى الإنسانُ جزاء سعيه، فحذف المضاف والمضاف إليه.
1 / 503