25

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Investigator

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (دعاءَ " منصوب بـ " يَسمَعُ "، وفرغ له العامل قبل "إلا ". قوله: (لحْمَ الخنْزِير): النون في "خنزير" أصل. وقيل: زائدة، فيكون مأخوذًا من "الخَزَرِ". قوله: (بَاغ): حال. و"عَاد): معطوف عليه. قوله: (إلا النارَ): النار: مفعول يكون. قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ): " ذلك): مبتدأ، و(بِأَنَّ اللَّهَ): الخبر، أي: ذلك العذاب مستحق، بأن الله نزل. .. قوله: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا): يقرأ بالرفع. ف " أَنْ تُوَلُّوا): خبر، وبالنصب، على أن "البر" خبر مقدم، في "أنْ تُولُّوا): اسمها، وقوى ذلك عند من قرأ به؛ لأنه أعرف من البر؛ إذ كان كالمضمر في أنه لا يوصف، والبر يوصف، ومن هنا قويت القراءة بالنصب في قوله تعالى: (فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ". قوله: (عَلَى حُبِّهِ): الهاء ضمير " المَالَ "، أو ضمير اسم الله وعلى هذا يكون المصدر مضافا إلى المفعول. و" ذَوِي الْقُرْبَى): منصوب بـ " آتَى "، و، يجوز أن يكون منصوبًا بالمصدر؛ لأنه يتعدى إلى مفعول واحد، وقد استوفاه، ويجوز أن تكون (الهاء) ضمير " مَنْ " فعلى هذا يكون المصدر مضافا إلى الفاعل.

1 / 184