قوله: (مَصْرِفًا): أي: انصرافًا، ويجوز أن يكون مكانا.
قوله: (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا. . . إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ):
(أنْ يُؤْمِنُوا): في محل
مفعولِ ثانٍ لـ " منع "، و(أَنْ تَأْتِيَهُمْ): في محل الفاعل، و(إِذْ): ظرف لـ " يُؤْمنُوا ".
قوله: (هُزُوًا) مفعول ثان لـ " أُنْذِرُوا ".
قوله: (أنْ يَفقَهُوهُ): مفعول له، أي: كراهة أن يفقهوه.
قوله: (مَوْئِلًا) ٥٨١: (موئل): مفعل من " وأل يئل وألًا ": إذا نجا.
قوله: (وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ):
أي: وأهل تلك القرى أهلكناهم.
قوله: (وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا): وهو مصدر بمعنى الإهلاك مضاف إلى المفعول والفاعل محذوف، و(الموعد): وقت أو مصدر.
قوله: (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ): أي: اذكر إذ.
قوله: (لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا):
قيل: "أبرح " هنا: ناقصة، وخبرها محذوف، أي: لا أبرح أسير، وقيل: الخبر (حَتى أبْلُغَ)، وقيل: تامة.
و(مَجْمَعَ): الجمهور على فتح الميم الثانية، وهو الوجه؛ لأن ما كان فَعَل يفعِل، فالمصدر والزمان والمكان منه مفتوح، وغيره شاذ.
(أَوْ أَمْضِيَ): (أَوْ) بمعنى: " إلا أن "، وقيل: هي لأحد الشيئين.
1 / 376