190

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Investigator

د. موسى على موسى مسعود

سورة الرعد قوله: (بِغَيْرِ عَمَدٍ): حال، أي: خالية، و(العَمَد): جمع عماد، أو عمود مثل أديم وأدم، وأفيق وأفق، وإهاب وأهب، ولا خامس لها. قوله: (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ): كلاهما مستأنف. قوله: (رَوَاسِيَ): واحدها: راسية. قوله: (زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ): (اثْنَيْنِ): توكيد لـ " زَوْجَيْنِ "، والزوج هنا: الفرد، وهو الواحد الذي له قرين؛ لأن الزوج يكون اثنين، فلذلك قيد بـ قوله: (اثنين)؛ ليعلم أن المراد بالزوج هنا الفرد. قوله: (يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ): يجوز أن يكون مستأنفا، وأن يكون حالًا. قوله: (صِنْوَانٍ): جمع صنو، كـ " قنو " وقنوان ". قوله: (أَإِذَا): العامل في " إذا " محذوف تقديره: أنبعث إذا كنا. قوله: (قَبْلَ الحَسنَةِ): (قبل): ظرف لـ (يَسْتَعْجِلُونَكَ) . قوله: (الْمَثُلَاتُ): واحدها: مَثُلَة - بفتح الميم وضم الثاء - أي: العقوبات. قوله: (اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى): جملة مسئانفة. قوله: (سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ) أي: إسرار من أسر القول. قوله: (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ) قيل " (له): لله، وقيل: لمَنْ. قوله: (مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ): صفة لـ "مُعَقِّبَاتٌ". قوله: (خَوْفًا وَطَمَعًا): مصدران في موضع الحال، وجوز أن يكونا مفعولين من أجله. فإن قلت: لم يتحد فاعلهما؟ قلتُ: تقديره: يجعلكم ترونه.

1 / 349