182

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Investigator

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (نَسْتَبِقُ): حال. قوله: (وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ): جواب " لو " محذوف، أي: ولو كنا ما صَدَّقْتَنَا. قوله: (وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ): (عَلَى قَمِيصِهِ): حال من " الدم "؛ لأن التقدير: جاءوا بدم كذب على قميصه، و(كَذِبٍ) بمعنى: ذي كذب. قوله: (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ): (صبر): خبر مبتدأ، أي: فأمري، أو: فشأني أو بالعكس؛ لكونه موصوفًا. قوله: (وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً): (بِضَاعَةً): حال من الضمير المنصوب العائد إلى يوسف أي: أخفوه متاعا للتجارة، أو مبضوعًا. قوله: (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ): أي: باعوه، والبخس: مصدر بمعنى البخوس. قوله: (دَرَاهِمَ): بدل من " ثَمَنٍ ". قوله: (مَغدُود): صمة للدراهم. قوله: (وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ): (فيه): متعلق بمحذوف قبل الألف واللام. قوله: (مِنْ مِصْرَ): متعلق بـ " اشْتَرَاهُ ". قوله: (وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا): محل الكاف: النصب أوالإشارة إلى ما ذُكِرَ من إنجائه، وعطف قلب العزيز عليه، أي: مثل ذلك الإنجاء والعطف، مكنا، أي: كما أنجيناه وعطفنا عليه العزيز، كذلك مكنا له في الأرض، حتى كان منه فيها ما كان. قوله: (وَلِنُعَلِّمَهُ): عطف على محذوف دل عليه معنى الكلام، أي: فعلنا ذلك الإنجاء، والعطف؛ لنمكنه في أرض مصر، ولنعلمه. قوله: (وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ): محل الكاف: النصب، أي: نجزيهم جزاء مثل ذلك الجزاء. قوله: (إِنَّهُ رَبِّي): يجوز أن يكون ضمير الشأن، وكذلك قوله: (إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ) .

1 / 341