129

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Investigator

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (جَعَلَهُ دَكًّا): صيره، فهو متعد إلى اثنين. قوله: (وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا): (صَعِقًا): حال من موسى. قوله: (فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ) أصل "خذ": أؤخذ، فاجتمع الضمان والواو، وحرف الحلق، فلم يستعملوه على الأصل، واستعملوا: أومُر. وأُوْخُذْ على الأصل، كما جاء: (وَأمُرْ أهْلَكَ) . قوله: (سَأُرِيكُمْ): الأصل في "أريكم" أرئيكم - بهمزتين، ثم خففت الهمزة بحذفها بعد إلقاء حركتها على الراء. قوله: (سَبِيلَ الْغَيِّ): سبيل الضلال والخيبة، يقال: غوى يغوي غيًّا وغواية فهو غاوٍ: إذا ضلَّ. قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا): (ذَلِكَ): مبتدأ. (بِأَنَّهُمْ): الخبر. قوله: (وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ): أضاف المصدر إلى المفعول من غير ذكر الفاعل. قوله: (وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ): المفعول الثاني لـ " اتخذ" محذوف، أي: معبودًا. و(حُلِيِّهِمْ): أصله: حُلُوى، مثل: فَلس وفلوس، وكعب وكعوب، فواحده: حَلْي، فعملنا في "حُلُوى": قلبنا الواو ياء، وأدغمت الياء في الياء، وكسرت اللام؛ لمجاورتها الياء، وبقيت الحاء على ضمها، ومعنى (جَسَدًا): أي: بدنا لا يعقل، ولا يميز، وهو ذو لحم ودم، وانتصابه إما على البدل من "عِجْلًا"، أو صفة له. وجمع عجل: عجاجيل. و(مِنْ حُلِيِّهِمْ): يجوز أن تتعلق بـ ".اتَّخَذُوا". قوله: (وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ): أصله بِنَائه للفاعل: سقط الندم فى أيديهم ثم حذف الفاعل، وأقام (فِي أَيْدِيهِمْ) مقامه، وصار في بنائه للمفعول معدودًا من الأفعال التي لا تتصرف.

1 / 288