وليس ظرفًا؛ لأنه يصير التقدير: يعلم في هذا المكان.
قوله: (حَرَجًا):
قال بعضهم: يجوز أن يكون مفعولا ثالثا، كما يكون للمبتدأ خبران فأكثر، ويجوز أن يكون صفة لـ "ضَيِّقًا".
قوله: (كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ) حال من الضمير في " حرج " أو " ضيق " مشبها من يحاول أمرًا ليس متمكنًا منه.
قوله: (كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ):
يجوز أن يكون خبر مبتدأِ، أي: جعله تضييق صدور هؤلاء عن الإيمان مثلُ جعل الرجس على هؤلاء.
ويحتمل أن يكون في موضع نصب، أي: جعلا مثل ذلك، والإشارة لغير ما ذكر.
قوله: (وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا): الإشارة إلى الإسلام.
قوله: (لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ): الجملة حال من الضمير في " يَذَّكرُونَ ".
قوله: (وَيومَ يَحْشُرُهُم) منصوب بـ "اذكر".
قوله: (جَمِيعًا): حال من المنصوب فى (يَحْشُرُهُم) .
قوله: (فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ):
قيل: هو متصل، والاستثناء من الزمان، دل عليه "خَالِدِينَ"؛ لأن الخلود يدل على الأبد، كأنه قال: يخلدون في النار الأبد كله إلا الأزمنة
التى ينقلون فيها من عذاب النار إلى عذاب الزمهرير.
وقيل: هو منقطع.
قوله: (وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ)، يجوز أن يكون نعتا لمصدر محذوف.
1 / 268