103

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Investigator

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (إِذَا أَثْمَرَ): ظرف لقوله: "انْظُرُوا". قوله: (شُرَكَاءَ الْجِنَّ): مفعولا "جَعَلَ " بمعنى: صير، و(لِلَّهِ): متعلق بـ "شُرَكَاءَ". قوله: (وَخَلَقَهُمْ): حال، وقد مقدرة. قوله: (بِغَيْرِ عِلْمٍ): حال من الفاعل في " خَرَقُوا (. قوده: (وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ): الكاف؛ صفة لمصدر محذوف، أي: نصرف الآيات تصريفا مثل ما تلونا عليك، (وَلِيَقُولُوا): اللام متعلقة بمحذوف، أي: وليقولوا: درست، صَرَّقنَا، وهي لام العاقبة، أي: أمرهم يصير إلى هذا. قوله: (وَلِنُبَيِّنَهُ): عطف على " لِيَقُولُو"، والضمير للآيات لأنها في معنى القرآن. لولى: (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ) حال مؤكدة أي: منفردًا، وقيل: اعتراض. قوله: (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا) أي: إيمانهم. قوله: (حَفِيظًا): مفعول ثان لـ "جَعَلْنَاكَ"، ومفعول: (حَفِيظًا) محذوف أي: وما صيرناك تحفظ عليهم أعمالهم. وهذا يؤيد سيبويه في إعمال " فعيل". قوله: (فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا)، يحتمل أن يكون جواب النهي، وأن يكون معطوفا على النهي. قوله: (عَدْوًا): مصدر، وعدوانا بمعنى، وهو منصوب على المصدر من غير لفظ الفعل؛ لأن السب عدوان في المعنى، وقيل: مفعول له.

1 / 262